خانه
احادیث
احادیث موضوعی
مجموعه احادیث درباره ی امام حسین (ع) ( شامل : فضایل،عزاداری، ثواب گریه،احوالات آنحضرت و.. )
زيارت امام حسین عليه السلام در روز اربعين ، به روايت صفوان جمّال




زِيارَةُ الأَربَعينَ بِرِوايَةِ صَفوانَ الجَمّالِ
3273.تهذيب الأحكام عن صفوان بن مهران الجمّال : قالَ لي مَولايَ الصّادِقُ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ في زِيارَةِ الأَربَعينَ : تَزورُ عِندَ ارتِفاعِ النَّهارِ وتَقولُ :
السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللّه ِ وحَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللّه ِ ونَجيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللّه ِ وَابنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى أسيرِ الكُرُباتِ وقَتيلِ العَبَراتِ .
اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ ، وصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وحَبَوتَهُ [2] بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ ، وجَعَلتَهُ سَيِّدا مِنَ السّادَةِ وقائِدا مِنَ القادَةِ وذائِدا [3] مِنَ الذّادَةِ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأَوصِياءِ ، فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، ومَنَحَ النُّصحَ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ .
وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأَرذَلِ الأَدنى ، وشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ [4] ، وتَغَطرَسَ [5] وتَرَدّى في هَواهُ [6] ، وأسخَطَ نَبِيَّكَ وأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وحَمَلَةَ الأَوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِرا مُحتَسِبا ، حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ ، اللّهُمَّ فَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً وعَذِّبهُم عَذابا أليما [7] .
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللّه ِ وَابنُ أمينِهِ ، عِشتَ سَعيدا ومَضَيتَ حَميدا ومِتَّ فَقيدا مَظلوما شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّ اللّه َ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ ومُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّه ِ وجاهَدتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ الطّاهِرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتِ [8] مِن ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُسلِمينَ ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَأذَنَ اللّه ُ لَكُم ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهِدِكُم وغائِبِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .
وتُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ وتَنصَرِفُ . [9]
[2] حباه كذا بكذا : أي أعطاه . والحباء العطيّة (النهاية : ج 1 ص 325 «حبا») .
[3] الذَّادَةُ : جمع ذائد وهو الحامي الدافع (النهاية : ج 2 ص 172 «ذود») .
[4] الوَكْسُ : النقص (الصحاح : ج 3 ص 989 «وكس») .
[5] التَّغَطرُسُ : الكِبْرُ (النهاية : ج3 ص372 «غطرس») .
[6] وزاد في مصباح الزائر والإقبال وبحار الأنوار هنا : «وأسخطك» .
[7] زاد في الإقبال ومصباح الزائر هنا : «أنا يا مولاي عبداللّه وزائرك ، جئتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى اللّه ، يا سيّدي ، أستشفع إلى اللّه بجدّك سيّد النبيّين ، وبأبيك سيّد الوصيّين ، وباُمّك سيّدة نساء العالمين» .
[8] ادْلَهَمَّ الظلام : كثُف واسودّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 113 «ادلهمّ») هذا وفي بحار الأنوار : «مِن مُدلَهِمّاتِ ثيابها» ، وهو الأنسب للسياق .
[9] تهذيب الأحكام : ج 6 ص 113 ح 201 ، مصباح المتهجّد : ص 788 ، المزار الكبير : ص 514 ح 10 ، مصباح الزائر : ص 288 ، الإقبال : ج 3 ص 101 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 331 ح 2 .
زيارت امام حسین عليه السلام در روز اربعين ، به روايت صفوان جمّال
3273.تهذيب الأحكام ـ به نقل از صفوان بن مِهران جمّال ـ : مولايم امام صادق ـ كه درودهاى خدا بر او باد ـ ، در باره زيارت اربعين فرمود : «هنگام بالا آمدن روز ، به زيارت مى روى و مى گويى :
سلام بر ولىّ خدا و حبيب او ! سلام بر خليل خدا و نجيب او ! سلام بر برگزيده خدا و فرزندِ برگزيده او ! سلام بر حسين مظلومِ شهيد ! سلام بر اسير غم هاى جانكاه و كُشته اشك ها !
خدايا ! من گواهى مى دهم كه او ، ولىّ تو و فرزند ولىّ توست . برگزيده تو و فرزندِ برگزيده توست و به كرامتت ، دست يافته است . او را با شهادت ، بزرگ داشتى و سعادت را به او بخشيدى . او را به پاكىِ ولادت ، برگزيدى و سَرورى از سَروران و رهبرى از رهبران و مدافعى از مدافعان قرار دادى . ميراث پيامبران را به او بخشيدى و او را حجّتى از اوصيا بر خلقت قرار دادى ، و او نيز در دعوت ، جاى عذرى باقى ننهاد و خيرخواهى اش را عرضه داشت و خونش را به خاطر تو بذل كرد تا بندگانت را از جهالت و سرگردانىِ گم راهى ، بيرون آورد .
و فريفتگان دنيا و آنان كه نصيب خود را به پست ترين و فروترين چيزها ، و آخرت خود را به پايين ترين قيمت فروختند و كبر ورزيدند و در هوس خويش ، سقوط كردند و پيامبرت را خشمگين ساختند و از ميان بندگانت ، از منافقان تفرقه افكن و بر دوش كِشندگان گناه و مستحقّ آتش ، پيروى كردند ، بر ضدّ او ، پشت به پشت هم دادند ، و او نيز به خاطر تو و شكيبانه و براى جلب رضاى تو ، با آنان جهاد كرد تا آن كه خونش در راه اطاعت تو ريخته گشت و حريمش حلال شمرده شد . خدايا ! براى آنان ، لعنتى سخت و عذابى دردناك ، قرار داده . [1]
سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور اوصيا ! گواهى مى دهم كه تو ، امين خدا و فرزند امين اويى ، با سعادت زيستى و ستوده ، در گذشتى و مظلومانه ، از دست رفتى و شهيد گشتى . گواهى مى دهم كه خداوند ، آنچه را به تو وعده داده ، محقّق مى سازد و آن كه تو را وا مى نهد ، هلاك مى گرداند و هر كس را كه تو را كُشت ، عذاب مى كند . گواهى مى دهم كه تو به پيمان خدا ، وفا نمودى و در راهش جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه به تو ستم كرد ! خداوند ، لعنت كند كسانى را كه اين را شنيدند و به آن ، راضى شدند !
خدايا ! تو را گواه مى گيرم كه هر كه او را دوست مى دارد ، دوست مى دارم و هر كه او را دشمن مى دارد ، دشمن مى دارم . پدر و مادرم فدايت باد ، اى فرزند پيامبر خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و زِهدان هاى پاك بودى . جاهليت ، تو را به پليدى هايش نيالود و جامه هاى چركينش را به تو نپوشاند . گواهى مى دهم كه تو ، از استوانه هاى دين و ستون هاى مسلمانان و قلعه مؤمنان هستى . گواهى مى دهم كه تو ، امامِ نيكوكار پرهيزگار ، پسنديده ، پاك ، راه نما و ره يافته هستى . گواهى مى دهم كه امامان از نسل تو ، واژه هاى پرهيزگارى ، نشانه هاى هدايت ، ريسمان استوار و حجّت بر اهل دنيا هستند . گواهى مى دهم كه من ، به شما ايمان دارم و به بازگشت شما ، باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجام كارم . دلم در برابر دل شما ، تسليم است و كارم ، در پىِ كار شماست و يارى ام ، براى شما آماده است ، تا خداوند به شما اذن دهد . من با شما هستم ، نه با دشمنان شما . درودهاى خدا بر شما ، بر روح ها و پيكرهايتان ، بر حاضر و غايبتان ، و بر آشكار و نهانتان ! آمين ، اى پروردگارِ جهانيان !
و دو ركعت نماز مى خوانى و هر دعايى كه دوست داشتى ، مى كنى و باز مى گردى ».
[1] در الإقبال و مصباح الزائر ، در اين جا اين افزوده آمده است: «اى مولاى من! بنده خدا و زائر تو هستم . با شوق آمده ام .پس شفيع من به درگاه خدا باش . اى سَرور من ! به جدّت ، سَرور پيامبران ، و پدرت ، سَرور وصيّان و مادرت، سَرور زنان جهانيان، نزد خدا شفاعت مى جويم» .
الإقبال : وَجَدتُ لِهذِهِ الزِّيارَةِ وَداعا يَختَصُّ بِها ، وهُوَ أن تَقِفَ قُدّامَ الضَّريحِ وتَقولَ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى وَصِيِّ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّه ِ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ الشَّهيدَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّه ِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، أشهَدُ أنَّكَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ .
أتَيتُكَ ـ يا مَولايَ ـ زائِرا وافِدا راغِبا مُقِرّا لَكَ بِالذُّنوبِ ، هارِبا إلَيكَ مِنَ الخَطايا ، لِتَشفَعَ لي عِندَ رَبِّكَ ، يَابنَ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ حَيّا ومَيِّتا ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّه ِ مَقاما مَعلوما وشَفاعَةً مَقبولَةً ، لَعَنَ اللّه ُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن حَرَمَكَ وغَصَبَ حَقَّكَ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن خَذَلَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن دَعَوتَهُ [1] فَلَم يُجِبكَ ولَم يُعِنكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن مَنَعَكَ مِن حَرَمِ اللّه ِ وحَرَمِ رَسولِهِ وحَرَمِ أبيكَ وأخيكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن مَنَعَكَ مِن شُربِ ماءِ الفُراتِ ، لَعنا كَثيرا يَتبَعُ بَعضُها بَعضا . «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» [2] ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» [3] ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِ وَارزُقنيهِ أبَدا ما بَقيتُ وحَييتُ يا رَبِّ ، وإن مِتُّ فَاحشُرني في زُمرَتِهِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
وأمّا زِيارَةُ العَبّاسِ ابنِ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وزِيارَةُ الشُّهَداءِ مَعَ مَولانَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَزورُهُم في هذَا اليَومِ بِما قَدَّمناهُ مِن زِيارَتِهِم في يَومِ عاشوراءَ ، وإن شاءَ بِغَيرِها مِن زِياراتِهِمُ المَنقولَةِ عَنِ الأَصفِياء [4] .
[1] في مصباح الزائر : «دعاك» بدل «دعوته» .
[2] الزمر : 46 .
[3] الشعراء : 227 .
[4] الإقبال : ج 3 ص 103 ، مصباح الزائر : ص 290 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 332 ذيل ح 2 .
3274.الإقبال : براى اين زيارت (اربعين) ، وداعى مخصوص آن يافتم ، و آن ، اين است كه پيشِ روى ضريح مى ايستى و مى گويى :
سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ، وصىّ پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى وارث حَسن پاك ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمينش و گواه او بر خلقش ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه شهيد ! سلام بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! گواهى مى دهم كه نماز خواندى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و در راه خدا ، جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . گواهى مى دهم كه تو ، بر دليلى آشكار از جانب خدايت هستى .
اى مولاى من ! با رغبت و اقرار به گناهانم نزد تو ، به زيارت و مهمانى آمده ام . از گناهانم گريخته ام تا نزد خدايت ، مرا شفاعت كنى . اى فرزند پيامبر خدا ! خدا بر زنده و درگذشته تو ، درود فرستد كه تو نزد خدا ، جايگاهى معلوم و شفاعتى مقبول دارى . خداوند ، لعنت كند كسى را كه به تو ستم كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را محروم و حقّت را غصب كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را وا نهاد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه او را فرا خواندى ، امّا تو را پاسخ نداد و يارى ات نكرد . خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را از حرم خدا (مكّه) و حرم پيامبرش (مدينه) و حرم پدر و برادرت (كوفه) منع كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را از نوشيدن آب فرات ، باز داشت ؛ لعنتى فراوان و پى در پى .« خدايا ! آفريدگارِ آسمان ها و زمين ، داناى نهان و آشكار ! تو ميان بندگانت در اختلاف هايشان ، حكم مى رانى » ، « و ستمكاران ، به زودى خواهند دانست كه به كجا بازمى گردند » .
خدايا ! اين را آخرين زيارت من از ايشان ، قرار مده و تا هميشه بودنم و زنده ماندنم ، روزى ام ساز ـ پروردگارا ـ ، و اگر مُردم ، مرا در گروه او محشور كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان !
و امّا زيارت عبّاس فرزند مولايمان امير مؤمنان عليه السلام و زيارت شهيدان همراه مولايمان حسين عليه السلام . آنان را در اين روز ، با همان زيارتى كه براى روز عاشورا آورديم ، زيارت مى كنى . و اگر كسى خواست ، با ديگر زيارت هاى نقل شده از برگزيدگان الهى ، زيارت كند .